قصـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة بجد حلــــــــــــــــو ا

دى يا جماعه حصلت بجد الشهر اللى فات مع بنت اسمها شروق فى

تانيه تجاره اسكندرية وتسكن بأحدى ضواحى العجمى والدها دكتور جامعى بجامعة

المنصورة فى كلية التربيه ووالدتها فى مديرية الشباب و لهجره بالاسكندرية

البنت

زى اى بنت عايشه حياتها فى بساطه وجمال رايحه مع صحباتها وجايه تشترى

وتضحك وبتعلب مع اخواتها وبتمشى تروح كل حته فى امان والحياه فى منتهى

السعاده والبراءة زى عادة اى بنت مصريه خلصت ثانويه عامه

لغاية ما دخلت

كلية تجاره طبعا لان التنسيق غصب عليها كدا مش بأرادتها

شافت الوضع فى

الكليه فى اوائل الايام فى الكلية

شدها الكلام بين الاولاد والبنات عادى

كدا من غير اى حجب او اى ممانعات خالص من كلا الطرفين

جات عنيها على

شاب جميل جدا زوق اوى عسول خالص وسيم اخر حاجه دم خفيف بجمال

اسمه طارق

طارق حب البنت جدا من اول ما جات عينه فى عنيها وحلف بالله انه عمره

ما حيحب واحده غيرها وهو لازم يكلمها مهما حصل ليها او ليه

كانت ليها

صاحبها اسمها تسنيم وجدى

تسنيم هى البنت اللى دايما تحب لصاحبتها الخير

واكيد

كانت ملاحظه انه عايز فعلا يكملها لانه كان حاببها جدا وباين فى عنيه كويس

اوى انه فعلا بيحبها

راح يكلمها وشجعته انه يكلمها وفعلا كانت المفاجأه

كلمها وحبو بعض سنه وازيد كمان

طارق وشروق بجد فعلا كانوا فى اعتقادى

انهم احسن اتنين حبو بعض من اللى انا شفتهم فى حياتى

حب اعمى حب غريب من

نوعه

حب طغى على كل حاجه بينهم لغاية حتى ممكن يقتل واحد منهم التانى

لو عرف غيره

ولكنها البنت اكيد والولد زى ما ربنا خلقهم جواهم غريزة

طبيعيه السالب بيروح للموجب البنت بتروح للولد الزائد والناقص

عشان كل

حاجه تتساوى فى العالم وهى دى طبيعة الكون

غصب عنهم حصل اللى انتو

عارفينو

طارق حاول يكلم شروق فى الموضوع ويقولها انه فعلا بيحبها واول

ما يخلص حيتجوزها علطوووووووووول وهو فعلا مكلم باباه بس هو معارض لغاية ما

يخلص وحيبقى يجوزو ليها

ودا كان حقيقى فعلا

شروق

كانت فى حالة

استغراب واندهاش من اللى بيحصل ولكن دايما كانت بتبص لنفسيها بين اهلها على

انها ولا حاجه وجه طارق عملها قيمة وخلاها ملكة فى دنيا الحب اللى بينهم

ودا

احساس فعلا كان هى حسه بيه طول الوقت

فعلا اتجوزو عرفى واخد طارق شقه

جنب احدى الكورسات فى الشاطبى عشان لو حد شافها وهى رايحه ليه فى الشقه

تقوله انها رايحه كورس مهم هى وصحباتها

وفعلا كان اول يوم والتانى

والتالت وبقى شهر وشهرين والوالد والوالده مش حاسين بحاجه خالص

وكل يوم

تنزل من الصبح تعمل نفسها رايحه الكليه وتنزلو الشقه

كل يوم على الله

تعمل كدا

لغاية ما جات مره من المرات جات صاحبتها تسنيم سألت والدها

واتصلت بيه وبتقوله يا عمو لو سمحت عايزة اعرف حاجه ممكن؟

قالها اتفضلى

يا حبيبتى

قالت هى شروق ما بتجيش ليه الكليه؟

طبعا الوالد سمع الكلمه

دى كأنه سمع صوت رعد فى ودانه او نزلت عليه صاعقه من السماء

قالها ايه

ما

بتجيش

دى كل يوم بتروح الكليه كل يوم كل يوم وانا كنت فرحان بيها لانها

كانت اول مره تواظب على المحاضرات بالشكل الجميل دا يبقى ازاى ما بتروحش

الكليه خاللص وكمان بقالها مده؟!؟ طب ازاى فهمينى

قالت ليها يا عمو

والله ما اعرف انا ما شوفتهاش خالص بقالى شهر وازيد اهو

قالها يمكن

يابنتى بتروح كورسات ولا حاجه

قالت ليه جايز برده يا عمو

الاب حاول

انه يغطى على الخبر بشكل كبير عشان بنتو وكدا

لغاية مات جات فى مره الاب

قطرها فى يوم من الصبح وقالت يا بابا انا رايحه الكليه مش عايز حاجه

قالها

لا شكرا يا حبيبة قلب بابا

وهو من جواه قلبو بيتقطع وعايز يعرف هى

بتروح فين

نزل وراها من غير ما تحس خطوه مع التانيه مع التالته ركبت

التاكسى ركب وراها ونزلت عن مكان الكورس

اول ما شافها نزلت عند مكان

الكورس اطمن وحمد ربنا وشكره وعرف ان فعلا بنته مظلومه وهو فعلا احسن

تربيتها

البنت قعدت فوق ساعه ساعتين تلاته والراجل مستنى

اربع ساعات

ولسه ابوها تحت ولسه مامشيش عايز يعرف هى حتروح الكليه ولا لا بتخلص امتى

معاها اصحاب مين

وبرده لسه مانزلتش

طلع الكورس فوق

السكرتيره

قالتو ما فيش كورسات انهارده اصلا

الراجل جاتلو حاله انهيار وقلبه وقف

من اللى سمعه

لكنه سمع فى الشقه اللى قصاده صوت يشبه لصوت بنته

خبط

على الباب

لاقى طارق فى منظر مش ولا بد

جه طارق سأل ابوها قالو انت

مين

راح ضربو بالقلم على وشه ودخل لبنته وهو عممال بيضربها فى كل حته فى

جسمها بغباء مستميت

طارق جاله حالة جنون ساعتها لانه شاف شروق بتنضرب

بغباء حتى ولو كانت من ابوها

طارق دخل المطبخ وجاب السكينه وطعن ابوها 3

طعنات ورا بعض لغاية ما مات ونزل الدم منه فى كل حته

اخد طارق والد

شروق وهو سايح فى دمه وحطه فى البانيو ونضف كل اللى حوليه

البنت وقفت فى

صمت تام وفى حاله انهيار شديد من اللى شافتو وجريت على الباب وراحت للبيت

بتاعها وخبطت على الباب

وكانت المفاجأه

لقت ابوها هو اللى بيفتحلها

صرخت
وقالت بابا؟ انت ازاى عايش

قالها






مع تايد للغسيل مفيش
مستحيييييييييييييييييييييييل




ها
ها ها ها ها هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااى


هههه

قصة رائعة مرسي